مادة الاجتماعيات السنة الثانية اعدادي
مكون الجغرافيا المحور الأول: الدرس الثالث
يتوفر المغرب على موارد باطنية متنوعة، تنتظم في ثلاثة أصناف كبرى:المعادن، مصادر الطاقة والمياه الجوفية.
- فما هي صفات وحجم كل صنف؟
- وكيف تتوزع في المجال؟
تتواجد في باطن الأرض المغربية مدخرات مهمة من المعادن، أهمها الفوسفاط الذي يوجد في مناجم مكشوفة وأخرى باطنية بمنطقة خريبكَة واليوسفية وبوكراع وتبلغ كمية الإنتاج 20 مليون طن سنويا كما تتوفر البلاد على احتياطي كبير تحتل به المرتبة الأولى عالميا.
يتوفر المغرب على احتياطي قليل من الحديد (بالمغرب الشرقي وبعض المناطق الصحراوية)، تبلغ كمية الإنتاج 75 ألف طن موجه أساسا للاستعمال الداخلي، أما الرصاص فيعتبر المغرب أول منتج بالقارة الإفريقية حيث يصل إلى 130 ألف طن سنويا يوجه أساسا للخارج، كما ينتج معادن أخرى بكميات قليلة جدا كالرصاص والزنك.
2- يفتقر المغرب لمصادر الطاقة الباطنية:
تتميز مصادر الطاقة الباطنية بالمغرب بضعفها، فالمخزون من البترول والغاز الطبيعي بسيدي قاسم والصويرة قليل جدا، والإنتاج لا يسد الحاجيات الداخلية، كما تم استنزاف أجود أنواع الفحم الحجري من منطقة جرادة.
أمام قلة مصادر الطاقة الباطنية، فالمغرب يضطر لاستيراد معظم حاجياته من الخارج (85 %)، وفي انتظار استغلال الاحتياطي الضخم من الصخور النفطية (بمنطقة تيمحضيت وطرفاية)، فإن الجهود منصبةعلى تنمية الطاقات المتجددة (الشمسية والريحية أساسا)..
تتميز الصحاري الجنوبية أيضا بانتشار فرش مائية جوفية عميقة غير قابلة للتجديد، لكون المنطقة تعاني من الجفاف ونذرة التساقطات.
تتعرض الفرشات المائية بالمغرب لكثافة الاستغلال، مما يؤدي إلى فقدانها لقدرتها على التجديد.
خاتمـة :
توفر الطبيعة المغربية ثروات باطنية مهمة، إلا أن التبذير وعدم استغلالها بشكل معقلن يحد من الاستفادة منها.
مكون الجغرافيا المحور الأول: الدرس الثالث
المغرب: موارد باطنيـة مختلفة
مقدمـة:يتوفر المغرب على موارد باطنية متنوعة، تنتظم في ثلاثة أصناف كبرى:المعادن، مصادر الطاقة والمياه الجوفية.
- فما هي صفات وحجم كل صنف؟
- وكيف تتوزع في المجال؟
І – تتنوع الموارد المعدنية بالمغرب:
1- يعتبر الفوسفاط أهم الثروات المعدنية بالمغرب:تتواجد في باطن الأرض المغربية مدخرات مهمة من المعادن، أهمها الفوسفاط الذي يوجد في مناجم مكشوفة وأخرى باطنية بمنطقة خريبكَة واليوسفية وبوكراع وتبلغ كمية الإنتاج 20 مليون طن سنويا كما تتوفر البلاد على احتياطي كبير تحتل به المرتبة الأولى عالميا.
يتوفر المغرب على احتياطي قليل من الحديد (بالمغرب الشرقي وبعض المناطق الصحراوية)، تبلغ كمية الإنتاج 75 ألف طن موجه أساسا للاستعمال الداخلي، أما الرصاص فيعتبر المغرب أول منتج بالقارة الإفريقية حيث يصل إلى 130 ألف طن سنويا يوجه أساسا للخارج، كما ينتج معادن أخرى بكميات قليلة جدا كالرصاص والزنك.
2- يفتقر المغرب لمصادر الطاقة الباطنية:
تتميز مصادر الطاقة الباطنية بالمغرب بضعفها، فالمخزون من البترول والغاز الطبيعي بسيدي قاسم والصويرة قليل جدا، والإنتاج لا يسد الحاجيات الداخلية، كما تم استنزاف أجود أنواع الفحم الحجري من منطقة جرادة.
أمام قلة مصادر الطاقة الباطنية، فالمغرب يضطر لاستيراد معظم حاجياته من الخارج (85 %)، وفي انتظار استغلال الاحتياطي الضخم من الصخور النفطية (بمنطقة تيمحضيت وطرفاية)، فإن الجهود منصبةعلى تنمية الطاقات المتجددة (الشمسية والريحية أساسا)..
ІІ – يتوفر المغرب على فرشات مائية مهمة:
تتركز معظم الفرشات المائية بالمغرب في القسم الشمال الغربي (دكالة، الغرب سايس، سوس...) حيث يسود المناخ المتوسطي الذي يوفر كميات لابأس بها من التساقطات.تتميز الصحاري الجنوبية أيضا بانتشار فرش مائية جوفية عميقة غير قابلة للتجديد، لكون المنطقة تعاني من الجفاف ونذرة التساقطات.
تتعرض الفرشات المائية بالمغرب لكثافة الاستغلال، مما يؤدي إلى فقدانها لقدرتها على التجديد.
خاتمـة :
توفر الطبيعة المغربية ثروات باطنية مهمة، إلا أن التبذير وعدم استغلالها بشكل معقلن يحد من الاستفادة منها.