جغرافية المغرب العربي
جغرافية المغرب العربي |
جغرافية المغرب العربي
المحاور الرئيسية
- التطور الديموغرافي للساكنة المغاربية
- التحول الديموغرافي و السكاني المغاربي
- الخصائص الديموغرافية و مكونات النمو السكاني المغاربي
- التركيب الديموغرافي للسكان { التركيب العمري-تطور الهرم السكاني-التركيب المهني}
-التوزيع الجغرافي المغاربي للسكان و عوامل هذا التمركز
- الانعكاسات الأساسية للتحضر الساحلي
- الهجرة الخارجية المغاربية
- الاختيارات الكبرى لإعداد التراب الوطني بالمغرب
- التهيئة المجالية من خلال النموذج الجزائري
لقدد انتقلت الساكنة المغاربية من 11 مليون نسمة سنة 1900 الى 80 مليون نسمة سنة 2004، اي 1,25 بالمئة من سكان كوكب الارض، اذ تضاعفت ساكنته خلال 100 سنة أزيد من 7 أضعاف.
فالساكنة المغاربية تتواصل في النمو بشكل ملحوظ على المدى القصير و المتوسط بمعدلات سنوية، تتجاوز 2 بالمئة مما سيؤدي إلى ضغوط متزايدة. على سوق العمل لتتعدى قبل سنة 2020 سقف 100 مليون نسمة.
وتظهر المعطيات الديموغرافية للمغرب العربي أن عدد السكان في تزايد مستمر منذ عدة عقود.
وهذه الكتلة البشرية يجب أن نقدرها و نثمنها اليوم، و نبحث عن مكوناتها حتى نعرف كيف نسخرها للنمو الاقتصادي لصالح هذه البلدان حتى لا تكون عائقا من عوائق النمو و الازدهار.
فبالرغم من التفاوتات بين اعداد السكان في كل بلد مغاربي، فإن منحنيات النمو السكاني متشابه في عمومه مع بعض الاختلافات الطفيفة فقط، وذلك بحكم الانتماء لمجموعة واحدة.
فالزيادة المتواصلة للساكنة المغاربية، جعلت المغرب العربي ينتقل من 6 مليون نسمة سنة 1850 الى أكثر من 200 مليون قبل سنة 2020.
و يظهر ذلك أن معدلات النمو بدول المغرب العربي ما تزال مرتفعة بالمقارنة مع الدول الأوربية التي انخفض فيها المعدل الى اقل من 1 بالمئة.
إن المشكل الديموغرافي قاسم مشترك بين دول العالم و خاصة منها الواقعة ضمن ما يسمى بالعالم الثالث.
و يكمن المشكل أساسا في وثيرة النمو القوية للسكان، مما يشكل إرباكا للسياسات الاجتماعية و الاقتصادية.