تكنولوجيا النانو للوقاية من البكتيريا والجراثيم
تكنولوجيا النانو للوقاية من البكتيريا والجراثيم |
أجرت بعض الشركات خلال السنوات الأولى من بداية هذا القرن العديد من الأبحاث العلمية المثيرة على الحبيبات النانوية لفلز الفضة لمعرفة مدى إمكانية توظيفه في مجال مقاومة العدوى وقتل الأنواع المختلفةمن
البكتيريا الضارة والفيروسات. وقد أشارت النتائج إلى أن الحبيبات البلورية لفلز الفضة لها قدرة مدهشة على قتل أنواع متعددة من البكتيريا الضارة والفيروسات والجراثيم،
وذلك يرجع إلى أن تصغير تلك الحبيبات إلى أقطار تقل عن 5نانومترات يعمل على زيادة كبيرة في مساحة سطح الحبيبات، ومع تناقص أقطار الحبيبات وزيادة مساحة السطح، تتولد لدى ذرات عنصر الفضة الموجودة بلب الحبيبات النزعة في الهجرة إلى السطح الخارجي للحبيبات، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في نشاطها الكميائي، وكذلك زيادة في تفاعلها مع أكسيجين الهواء الجوي، ونتيجة لذلك، تتكون أيونات الفضة السامة التي تكون مسؤولة عن قتل الجراثيم والفيروسات. وقد احتكرت إحدى الشركات الكورية المتخصصة في صناعة الأجهزة الكهربية والإلكترونية، تصنيع الثلاجات المنزلية المُغطاة من الداخل بطبقة رقيقة من فلز الفضة بهدف قتل البكتيريا والجراثيم التي قد توجد، وذلك من أجل حماية الأطعمة المفوظة من التلوث البكتيري، كذلك قامت إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الأحذية، بوضع ألياف نانوية من فلز الفضة بداخل الحذاء، وذلك من أجل منع فطريات القدم والبكتيريا من النمو في أثناء فترة ارتداء الحذاء. ويمثل هذا المُنتج أهمية كبيرة لمرضى الداء السكري، الذين يعانون بصورة دائمة من التقرحات والالتهابات بالقدم، تمنع الإصابة بالعدوى البكتيرية التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في حدوث غنغرينا بالقدم. وكثيرا ما نجد بعض الثياب الرياضية المستخدمة في عمليات الإحماء والعدو، قد تم تطعيمها بألياف من الفضة وذلك بهدف منع أي نشاط بكتيري أو فطري من التكون، وتستخدم سوائل تحتوي على معلقات من حبيبات الفضة النانوية غير الذائبة في معالجة الأقطان والبوليستر . وغيرهما من الأنسجة المستخدمة في صناعة الغزل والنسيج
وذلك يرجع إلى أن تصغير تلك الحبيبات إلى أقطار تقل عن 5نانومترات يعمل على زيادة كبيرة في مساحة سطح الحبيبات، ومع تناقص أقطار الحبيبات وزيادة مساحة السطح، تتولد لدى ذرات عنصر الفضة الموجودة بلب الحبيبات النزعة في الهجرة إلى السطح الخارجي للحبيبات، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في نشاطها الكميائي، وكذلك زيادة في تفاعلها مع أكسيجين الهواء الجوي، ونتيجة لذلك، تتكون أيونات الفضة السامة التي تكون مسؤولة عن قتل الجراثيم والفيروسات. وقد احتكرت إحدى الشركات الكورية المتخصصة في صناعة الأجهزة الكهربية والإلكترونية، تصنيع الثلاجات المنزلية المُغطاة من الداخل بطبقة رقيقة من فلز الفضة بهدف قتل البكتيريا والجراثيم التي قد توجد، وذلك من أجل حماية الأطعمة المفوظة من التلوث البكتيري، كذلك قامت إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الأحذية، بوضع ألياف نانوية من فلز الفضة بداخل الحذاء، وذلك من أجل منع فطريات القدم والبكتيريا من النمو في أثناء فترة ارتداء الحذاء. ويمثل هذا المُنتج أهمية كبيرة لمرضى الداء السكري، الذين يعانون بصورة دائمة من التقرحات والالتهابات بالقدم، تمنع الإصابة بالعدوى البكتيرية التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في حدوث غنغرينا بالقدم. وكثيرا ما نجد بعض الثياب الرياضية المستخدمة في عمليات الإحماء والعدو، قد تم تطعيمها بألياف من الفضة وذلك بهدف منع أي نشاط بكتيري أو فطري من التكون، وتستخدم سوائل تحتوي على معلقات من حبيبات الفضة النانوية غير الذائبة في معالجة الأقطان والبوليستر . وغيرهما من الأنسجة المستخدمة في صناعة الغزل والنسيج